يارب
يارب أرفع هم كل عروبة
وبلاء عهد من لظى النيران
فالأهل في شام العناء وغزة
مابين نيران وكف شطان
فالوغد صار دون أي مروءة
والقلب جرد من قليل حنان
كجماد صخر من جفاء بالغ
منزوع حس عاشق العصيان
كم من زهور في بطون أزهقت
ارواحها بسلاح كل مدان
ولقد تجرد من قلائل رحمة
قتال كل خلائق الرحمن
في كل أرض دون أي جريرة
والله مطلع على الطغيان
عفت الديار من الدمار رسومها
لبست ثياب البين والأحزان
بفراق أهل ثم موت احبة
ورحيل عز بعد كل امان
عار يطوق كل مجد عروبة
من كل صمت بالغ الكتمان
نحو الذي ادمى القلوب بخنجر
وأزال كل بدائع العمران
مازلت أنزف من حشايا أحمر
من جرح غوطة موطن الشجعان
بقلم.كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق