الثلاثاء، 6 مارس 2018

لمياء والليل بقلم الشاعر/محمد اسعد

لمياء والليل
سلوا عني اللمياء والليل والقلم
من يقين عبرات باح بالسر اﻷلم
دونتها من حروف الضاد قصيدة
ابتهال وحمد للمولى رب النعم
خلقني في احسن صورة وتقويم
بعدما كنت طيفا في دياجير العدم
سنسأل عما جنت أيدينا ذات يوم
عند مليك مقتدر هو العدل والحكم
وهبنا من لدنه نور العقل متفضلا
ورسوله إلينا نبراس الدين والقيم
ورب الراقصات إلى منى قد اشتاق
الفؤاد لزيارة الكعبة ومنى والحرم
فيه شفاء من كل داء حل بكيانك
طهر روح وجسد من الإثم والسقم
قم الليل تهجد نافلة شكرا للخالق
لا يغني عن الله المال ولا الندم
فإن أبيت تنهال عليك نوائب الدهر
وتصب جام غضبها لهيبا من الحمم
عذراء بتول تنبئك عن بدء التكوين
جوهر كان في البدء أزلي في القدم
بقلمي محمد أسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق