سمراء والقوافي
يامن قرأت حروف قصيدتي
بالأمس عبرت دياركم حبيبتي
ردوها إلى دياري فهي
للقوافي والبيان ماتزال منيرتي
سألتها الوصال بدمع العين
وهي بكر لا زوجتي ولا خليلتي
بهجرها للديار ألهمتني كتابة
أجمل بيان فجادت به قريحتي
فتاة ابنة العشرين سمراء
هيفاء صورتها لا تبارح مخيلتي
يسائلني عقلي لماذا هجرتك
قلت طلب الوصال كان جريمتي
سألتك بالمصطفى أيها العقل
توقف فلا تحبط لي عزيمتي
فترنمت بفصيح القول وقالت
تلك هي إرادتي ومشيئتي
لو كنت بحرآ هائجآ عبرتك
ومحال تستطيع خرق سفينتي
أيها اليراع والعقل اشهدا
فتون العيون أحبطت عزيمتي
هذا ما دار بيني وبين العقل
وهذا حوار دار في مخيلتي
بقلمي محمد اسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق