
الجمعة، 9 فبراير 2018
القلم/للشاعر محمود صلاح الغول
مسكت القلم لأكتب عن همومي ...
فأصبح الجرح بقلبي جرحان ...
قال لي القلم : أدمعت عيوني ...
قلت له : ما بالك بالذي لم يبقى له عينان ؟..
قال لي : كم كتبت للناس عن جروحهم !..
مثل جرحك لم أرى بأي زمان !..
سألته إن كان جرحي يشفى ...
قال : مال جرحك دواء بأي مكان ...
صحت هل جرحي عن الناس مختلفاً ؟؟!!
قال لي : وجدتك للجرح عاشق ولهان ...
أجبته لم أعشق الجرح يوماً !..
بل هو لم يفارق لي وجدان ...
قال : كم كتبت بحياتي لعشاق !!.
مثل عشق الجرح لك لم أرى إنسان !!.
سألته كيف أزيل الجرح عني ؟!.
وأعش حياتي كأي إنسان؟!.
قال لي : إعشق الجرح وعش مجروحاً ...
إن الجرح للقلب كالدواء للمرضان ...
قلت له : إن الجرح على قلبي زاد ...
وإني كل يوم من الجرح أهان ...
قال : لي كفاك لم يبقى لدي دمعا !..
قلت له : لم أشكي لك سوى سطران !!!..
من قلب ككتاب به صحراء من الأحزان ...
قال لي : القلم إذهب واشكي همك لربك ...
إن ربك أرحم بك يا فلان ...
لعل الله يرسل لك مخلوقا ...
يحمل جزءاً عن قلبك المهان . ..
👈حوووووده الغووووول أبو صلاح 👉

الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق